وتتم طريقتا الفحص الجديدتين من خلال جهازين بسيطين، ولا تحتاجان إلى طواقم طبي مدرّبة لأجل إجراء الاختبار.


ويعتمد الاختبار بالأساس على تحليل الحمض النووي  للشخص لأجل  الكشفعن الفيروس ، ويمكن للجهاز الواحد أن يجري ما يقارب 15 اختبارا في اليوم الواحد، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

ويرتقب أن تلجأ السلطات في بريطانيا إلى هذه الطريقة، لأجل تكثيف الفحوص في المختبرات ودور رعاية المسنين، ابتداء من الأسبوع المقبل.


ولا يقتصر الاختباران على رصد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) فقط، بل يكشفان عن وجود الفيروسات الأخرى التي تنتشر في فصل الشتاء.


و يضطر الأشخاص في بريطانيا في الوقت الحالي للذهاب إلى المختبر من أجل إجراء الفحوص، وغالبا ما تظهر النتائج في اليوم التالي.


و قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن هذين الاختبارين يكشفان كورونا و الإنفولونزا أيضا، وبالتالي، سيكونان مفيدين بشكل كبير مع اقتراب فصل الشتاء.


وأضاف هانكوك، في تصريح صحفي، أن هاتين الطريقتين تساعدان المرضى على حماية أنفسهم ووقاية الآخرين.


من ناحيته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه يريد بلوغ 500 ألف اختبار في اليوم الواحد، بحلول شهر أكتوبر، وسط مخاوف من موجات جديدة لفيروس كورونا في فصل الشتاء.


ومن المرتقب أن توفر السلطات في بريطانيا 450 ألف فحص يعرف بـ"LamPORE"، ابتداء من الأسبوع المقبل، قبل تأمين ملايين أخرى خلال السنة المقبلة.


وسيتم طرح الفحص الجديد لفيروس كورونا المستجد من خلال الحمض النووي، عبر 5 آلاف جهاز "Nudgebox".


وتستخدم ثمانية مستشفيات في العاصمة لندن، هذه الأجهزة في الوقت الحالي، من خلال فحص الحمض النووي في العينة التي يتم الحصول عليها عن طريق مسح الأنف.