![]() |
خلصت مراجعة نشرت ، الخميس ، -25/6/2020- إلى وجود نوعا ما قصور جسمية في عدد كبير من الدراسات ، التي تقيّم دقة الفحوصات التي تكشف عن الأجسام المضادة لمرض (covid-19) الناشئ عن وباء فيروس كورونا المستجد ، مما أدى إلى تقديم دليل جديد على أن فحص الدم ليس له فائدة تذكر للراغبين في التأكد مما إذا كانو قد أصيبو بعدوى فيروس كورونا المستجد (covid-19).
و دققت دورية (كوكرين) ، و هي دورية تتخذ من (بريطانيا) مقرا لها ، تراجع الأدلة ، التي استندت إليها الأبحاث لمساعدة متخذي القرارات على اتباع سياسات أفضل في مجال الصحة ، في أربعة و خمسين دراسة ، معظمها من آسيا ، سعت إلى قياس مصداقية الفحوص التي يفترض أنها تظهر ما إذا كان جسد الشخص الخاضع لها قد أنتج أجساما مضادة لوباء فيروس كورونا المستجد (covid-19).
و قالت دورية (كوكرين) في تقريرها المكون من 310 صفحة إن معظم الدراسات كانت محدودة و لم تستخدم أقضل الأساليب ، التي يعول عليها و كثيرا ما كانت نتائجها غير مكتملة.
كما أن معظم المرضى الذين خضعو للفحوص تطلبت حالاتهم دخول المستشفى ، مما يعني عدم تقديم تصور لقدرة الفحوص على رصد الأجسام المضادة لدى غالبية الناس الذين عانو من أعراض أخف.
و هناك تكهنات بأن النتائج الإجابية لهذه الفحوص قد تعني تمتع الناس ببعض الحماية ، و لو مؤقتا ، من الإصابة مجددا بفيروس كورونا المستجد (covid-19).
لكن (جون ديكس) أستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة (برمنغهام) و الذي قاد جهود دورية (كوكرين) في تقييم الفحوص قال إن هذه الآمال ليست حقيقية أو واقعية.
و بشكل عام ، دقق باحثو دورية (كوكرين) في بيانات تخص 25 فحصا تجاريا للكشف عن فيروس كورونا المستجد (covid-19) ،و هو عدد قليل جدا بالمقارنة مع إجمالي الفحوصات الموجودة و عددها حوالي 300 فحص ، و لم تشمل مراجعتهم الفحوص التي توفرها شركتا روشو مختبرات أبوت و التي حصلت على موافقة جهات تنظيفية.
و من المقرر أن تشمل تحديثات لتقرير دورية (كوكرين) بيانات من فحوص المشتركين التي تباع الآن بالملايين في الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا.
تعليقات
إرسال تعليق